logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:54:09 GMT

التحوّل الأخطر في خطاب «حزب الله»!

التحوّل الأخطر في خطاب «حزب الله»!
2025-08-22 06:33:26
مرلين وهبة
الجمعة, 22-آب-2025

لم يَعُد خطاب «حزب الله» في الأسابيع الأخيرة شبيهاً بما اعتاده اللبنانيّون على مدى سنوات. الانتقال من لغة التهدئة والتمويه السياسي إلى خطاب صريح يقوم على التعبئة والتحشيد، شكّل منعطفاً بالغ الدلالة في المشهد اللبناني والإقليمي. هذا التحوّل، الذي تزامن مع قرارالحكومة بتنفيذ حصرية السلاح بيَد الدولة، يفتح الباب أمام أسئلة عميقة حول خلفياته الاستراتيجية واحتمالاته المستقبلية.

منذ بداية الصيف، بدت خطابات الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم متخمة بمفردات «الجهوزية»، «المعركة المقبلة» و»الردّ الحتمي»، على حساب لغة الحوار والمواءمة التي اعتاد الأمين العام السابق للحزب السيد حسن نصرالله اعتمادها.

هذه النبرة الجديدة لم تأتِ من فراغ؛ فهي انعكاس مباشر لقراءة الحزب لمسار الأحداث من غزة إلى جنوب لبنان، ومن الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية المفتوحة إلى تصاعد الضغوط الأميركية ـ الأوروبية في شأن حصرية السلاح في الداخل اللبناني.

في السياق الإقليمي، رسائل الحزب باتت جزءاً من معركة النفوذ الأوسع بين واشنطن وطهران. العملية العسكرية الإسرائيلية ضدّ إيران، وما رافقها من استهداف بنى تحتية نووية وصاروخية، أعادا رسم خطوط المواجهة. وجد «حزب الله»، في اعتباره الذراع الأكثر التصاقاً بالملف الإيراني، نفسه أمام اختبار استراتيجي يفرض خطاباً أكثر وضوحاً، وأقرب إلى العسكرة العلنية.

العوامل المحركة
ثلاثة دوافع أساسية تُفسّر هذا التحوّل:

 إقليمياً: الإنخراط في حرب الظل بين إسرائيل وإيران بلغ مستوى غير مسبوق، مع تنامي خسائر الحزب في المواجهه مع إسرائيل.

داخلياً: الإنهيار الإقتصادي وتفاقم النقمة الشعبية يضغطان على الحزب لتظهير أوراق القوة كوسيلة ردع داخلية وخارجية في آنٍ.

 سياسياً: الضغوط الدولية والعربية لنزع سلاح الحزب ومفاوضات مجلس الأمن حول تمديد مهمّة «اليونيفيل»، دفعت الحزب إلى التشدّد في خطابه لإيصال رسالة مزدوجة: رفض المسّ بموازين القوى الراهنة، واستعداد للذهاب بعيداً إذا فُرضت وقائع جديدة.

التوقيت ورسائله
اختيار هذا التوقيت للتصعيد الخطابي ليس اعتباطياً. فالتقاطعات الميدانية في غزة، الضغوط الأميركية على الحكومة اللبنانية لنزع السلاح، والتحرّكات الأوروبية في مجلس الأمن، كلّها جعلت من اللحظة الراهنة مساحة مثالية للحزب لإطلاق «جرس إنذار» إقليمي.

الرسالة موجّهة إلى حلفائه قبل خصومه: الاستعداد لمواجهة طويلة ومفتوحة، وإلى الداخل اللبناني: الحزب ما زال ممسكاً بزمام القوة، على رغم ممّا مُنيَ به من خسائر هائلة على كل المستويات القيادية والعسكرية والتنظيمية والمالية والميدانية.

 التداعيات المحتملة
 تبقى الإنعكاسات المباشرة لهذا التحوّل التي قد تتجلّى في ثلاثة مستويات:

- سياسياً: زيادة الاستقطاب الداخلي وتعطيل أي محاولة لتسوية داخلية متوازنة.

- أمنياً: ارتفاع احتمالات انزلاق الجنوب إلى جولات عسكرية متقطعة أو حرب شاملة.

- اجتماعياً: تعميق الانقسام الشعبي. إذ يرى بعض اللبنانيِّين في خطاب الحزب حماية وردعاً، فيما يراه آخرون استدعاءً للفوضى.

في الخلاصة، يمكن القول، إنّ خطاب التعبئة الحالي هو مؤشر إلى إعادة تموضع استراتيجي أكثر منه إعلان حرب وشيكة. لكنّه في الوقت عينه يرفع منسوب المخاطر. ويتمثل السيناريو الأقرب في استمرار التصعيد الخطابي مقروناً برسائل ميدانية محسوبة، في انتظار اتضاح اتجاهات النزاع الإقليمي. غير أنّ احتمال الانفجار يبقى قائماً، إذا ما تلاقت شرارة ميدانية في الجنوب مع حسابات إيرانية ـ إسرائيلية غير مضبوطة.

بكلمة، لبنان يقف اليوم أمام منعطف حرج: خطاب «حزب الله» لم يَعُد مجرّد خطاب، بل تحوّل بوصلة إنذار مبكر، بأنّ المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة من الاختبار الدموي لمعادلات القوة.

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
نصفهم في غزّة .. 383 عامل إغاثة لدى الأمم المتحدة قـ..ـتلوا خلال 2024
الاخبار_ابراهيم الامين : أسئلة سوريا الصعبة
تحقيقات بلدية بيروت: «أمن الدولة» تدخل على الخط... والحجار يُدقِّق في الأملاك
تـفـاصـيـل مـخـطـط الـتـفـجـيـر فـي سـنـويـة “الـسـيـد”: اغـتـيـالات بـاسـتـخـدام “روبـوت
زاهر أنور الخطيب... أكتبك كما عرفتك...
ناصر الدين وقع اتفاقية تعاون مع مؤسسة ميريو لتطوير السياسة الوطنية للمختبرات
إياكم أن تخطئوا مع نبيه بري
التشكيلات الديبلوماسية اقتربت: الخلاف على المواقع الكبرى..
وضعٌ داخليّ مأزوم سياسياً وحكومياً يعاكس طموحات العهد!
«الكردستاني» يطوي صفحة «الكفاح المسلح»: انتصار أوّل لتركيا
نداء الوطن: من عون إلى الأسد … الاستسلام واحد
الديار: الدخان الابيض في 9 كانون الثاني؟
«هلوسات» الحكيم حول إدارة البلاد من دون الشيعة: الحلفاء يستغربون تصريحات جعجع والمستقلّون مستفَزّون
ويتكوف يطالب لبنان بالتواصل مع إسرائيل: لا إعمار ولا عودة ولا انسحاب قبل التفاوض
لسنا مرتزقة يا فخامة الرئيس جوزيف عون، تحدثت خلافاً لتاريخ الجيش
الاخبار _طراد حمادة : مقارنة بين القرار 1701 وقرار وقف إطلاق النار
رسائل تركية «ضمنية» إلى إسرائيل: لا مانع من تقاسم النفوذ
خدمات لبنانية متنوعة للعراق مقابل الفيول
الاخبار _ لينا فخر الدين: «إشارات أمنيّة» في ملف السجون: هل يكون عفو الـ 6 و6 مكرّر هو الحل؟
الاخبار : دريـان يـسـتـبـعـد «حـزب الله» بـأمـرٍ سـعـودي!
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث